أبوظبي (الاتحاد)

انطلقت أمس في أبوظبي، فعاليات الدورة الثانية من قمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 بمشاركة نحو 1000 مشارك من كبار المسؤولين والخبراء يمثلون 40 دولة، لمناقشة العديد من القضايا التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية تسريع الإصلاحات الاقتصادية في مختلف القطاعات، وتعزيز دور القطاع الخاص في خلق فرص العمل بشكل يدعم اقتصادات المنطقة.
وناقش المتحدثون الاتجاهات الحالية في التجارة العالمية، والأسواق الرأسمالية، والابتكارات، والتعليم، والصحة العامة، والأعمال الخيرية، والأمن الغذائي، وإيجاد فرص العمل، والتكنولوجيا.
وقال خليفة بن بطي المهيري، رئيس مجلس إدارة مجموعة كي بي بي أو الراعي الرئيس للقمة:«نجحت العاصمة أبوظبي في استضافة فعاليات الدورة الثانية من قمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، الأمر الذي يؤكد مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في استضافة الأحداث المهمة والمؤثرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إلى جانب توافر منصة لمناقشة القضايا ووضع الحلول للتحديات التي تواجه المنطقة». ومن جانبه، قال مايكل ميلكن رئيس معهد ميلكن:«تشهد القمة في دورتها الثانية مزيداً من الزخم من حيث المواضيع المهمة التي جرى طرحها ومناقشتها من أبرز القادة وصناع القرار العالميين إلى جانب ازدياد عدد المشاركين».